التحذير من اتباع غير الرسول صلى الله عليه وسلم]
82 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكتبون من
التوراة فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
"إن أحمق الحمق وأضل الضلالة قوم رغبوا عما جاء به نبيهم إلى نبي غير نبيهم ، وإلى أمة غير أمتهم" ثم أنزل الله : أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون [العنكبوت : 51] .
رواه الإسماعيلي في "معجمه" وابن مردويه .
82 - رواه الإسماعيلي في معجمه ، (3 / 772 ) (رقم : 384) : حدثنا داود ابن رشيد حدثنا فهر بن زياد الرقي حدثنا إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعد عن أبي هريرة .
وفهر لم أجد ترجمته .
وعزاه في الدر المنثور " إلى ابن مردويه والديلمي في مسند الفردوس" .
83 - وعن عبد الله بن ثابت بن الحارث الأنصاري - رضي الله عنه - " - ص 117 -" قال : دخل عمر - رضي الله عنه - على النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب فيه مواضع من التوراة فقال : هذه أصبتها مع رجل من أهل الكتاب ، أعرضها ، عليك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيرا شديدا لم أر مثله قط ، فقال عبد الله بن الحارث لعمر - رضي الله عنهما - : أما ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال عمر : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :
"لو نزل موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم ، أنا حظكم من النبيين وأنتم حظي من الأم .
رواه عبد الرزاق وابن سعد والحاكم في "الكنى" .
83 - رواه عبد الرزاق في "المصنف" (6 / 113 ) (رقم : 10164) ومن طريقه رواه أحمد في "المسند" (3 / 470 ) (4 / 265 ) من طريق سفيان الثوري عن جابر عن الشعبي عن عبد الله بن ثابت .
قال الحافظ في "الإصابة" (4 / 30 ) : قال البخاري : لا يصح حديثه .
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1 / 173 ) : رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه جابرا الجعفي وهو ضعيف .
قلت : وللحديث شواهد تقويه ، وتصححه ؛ انظرها في "إرواء الغليل" (1589) للعلامة الألباني
82 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكتبون من
التوراة فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
"إن أحمق الحمق وأضل الضلالة قوم رغبوا عما جاء به نبيهم إلى نبي غير نبيهم ، وإلى أمة غير أمتهم" ثم أنزل الله : أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون [العنكبوت : 51] .
رواه الإسماعيلي في "معجمه" وابن مردويه .
82 - رواه الإسماعيلي في معجمه ، (3 / 772 ) (رقم : 384) : حدثنا داود ابن رشيد حدثنا فهر بن زياد الرقي حدثنا إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعد عن أبي هريرة .
وفهر لم أجد ترجمته .
وعزاه في الدر المنثور " إلى ابن مردويه والديلمي في مسند الفردوس" .
83 - وعن عبد الله بن ثابت بن الحارث الأنصاري - رضي الله عنه - " - ص 117 -" قال : دخل عمر - رضي الله عنه - على النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب فيه مواضع من التوراة فقال : هذه أصبتها مع رجل من أهل الكتاب ، أعرضها ، عليك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيرا شديدا لم أر مثله قط ، فقال عبد الله بن الحارث لعمر - رضي الله عنهما - : أما ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال عمر : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :
"لو نزل موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم ، أنا حظكم من النبيين وأنتم حظي من الأم .
رواه عبد الرزاق وابن سعد والحاكم في "الكنى" .
83 - رواه عبد الرزاق في "المصنف" (6 / 113 ) (رقم : 10164) ومن طريقه رواه أحمد في "المسند" (3 / 470 ) (4 / 265 ) من طريق سفيان الثوري عن جابر عن الشعبي عن عبد الله بن ثابت .
قال الحافظ في "الإصابة" (4 / 30 ) : قال البخاري : لا يصح حديثه .
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1 / 173 ) : رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه جابرا الجعفي وهو ضعيف .
قلت : وللحديث شواهد تقويه ، وتصححه ؛ انظرها في "إرواء الغليل" (1589) للعلامة الألباني